جااري تحميل الصفحة يرجي الانتظار
بداية الدراسة بمدارس المسار المصري بالمملكة العربية السعودية
- الزيارات : 507
- أُضيف في: 2014-09-30 20:34:15
بداية الدراسة بمدارس المسار المصري بالمملكة العربية السعودية
ومحاولات لفتح مدارس جديدة ذات أسعار تناسب الطبقة المتوسطة والمحدودة الدخل
أعلن المستشار الثقافي المصري أ.د. محمد عثمان الخشت بداية الدراسة بمدارس المسار المصري بالمملكة العربية السعودية، في أكثر 13 محافظة ومدينة سعودية، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم المصرية وإدارة التعليم الأهلى والأجنبي برئاسة أ. محمد عيد العتيبي.
وصرح الخشت أن السفير / عفيفي عبد الوهاب سفير جمهورية مصر العربية لدى المملكة، يقدم كل الدعم للمكتب الثقافي، ويولي عناية خاصة لمدارس المسار المصري، ويبذل جهودا منظمة مع المكتب لفتح مدارس جديدة ذات أسعار تناسب الطبقة المتوسطة والمحدودة الدخل. وهناك تعاونا وتنسيقا مع إدارة التعليم الأهلى والأجنبي السعودية لتأمين كافة عناصر العملية التعليمية من معلمين وكتب دراسية وغيرها.
وكان المستشار الثقافي المصري قد وجه نحو الإعداد لاستقبال الطلاب واستيفاء كافة الجوانب اللازمة لحسن سير العملية التعليمية، كما تم عقد العديد من الاجتماعات مع إدارات المدارس، وإجراء محادثات مع قيادات إدارة التعليم الأهلي والأجنبي بوزارة التربية والتعليم السعودية وتم إبلاغهم بالخطة الزمنية للمسار المصري كما وردت من وزارة التربية والتعليم المصرية.
وأكد الخشت أن العام الحالي سيشهد اهتماما غير مسبوق بالأنشطة الطلابية بكل أنواعها: الثقافية، والرياضية، والعلمية ، والفنية ، وفتح باب الاحتكاك والمبادرة أمام الطلاب، وتنمية كفاءات التفكير والإبداع؛ وتكوين عقلية قادرة على مواكبة طبيعة العصر، بهدف استيعاب قيم المشاركة، وريادة الأعمال، والابتكار، والشفافية، والتسامح، والمسئولية الاجتماعية.
كما أكد الخشت انتهاء كافة أعمال الصيانة والتجهيزات بكل المدارس المطبقة للمسار المصري. ووفقا للخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد، تبلغ مدة أيام الدراسة الفعلية 201 يوم بما يعادل 34 أسبوعا تقريبا بعد حذف أيام الجمع والإجازات الرسمية ، (الفصل الدراسى الأول 101 يوم, والفصل الدراسى الثانى 100 يوم).وتبلغ إجازة نصف العام أسبوعين تبدأ السبت 2015/1/24 وتنتهى يوم الخميس 2015/2/5.ويبدأ الفصل الدراسي الثاني يوم 2015/2/7.
كما صرح المستشار الثقافي المصري أ.د. محمد عثمان الخشت أن العلاقات التعليمية بين مصر والسعودية في أوج ازدهارها؛ حيث تقام في المملكة أكبر امتحانات مصرية بنظام أبنائنا في الخارج على مستوى المكاتب الثقافية والسفارات المصرية بالخارج، ومن المتوقع أن تصل العام الحالي إلى أكثر من 45 ألف طالب وطالبة في مختلف المراحل التعليمية، وتقام هذه الامتحانات في 21 مدينة على امتداد المملكة. ويصل عدد الطلاب المصريين الدارسين في التعليم السعودي إلى 125 ألف طالب وطالبة.
علاوة على أن السلطات السعودية الشقيقة أعطت مصر ميزة لم تعطها لأية دولة أخرى، وهي فتح مدارس للمسار المصري في مختلف المدن السعودية، وهي تجربة وليدة حققت نجاحا سريعا، ويتم التواصل شبه اليومي بين المكتب الثقافي والسفير عفيفي عبد الوهاب ووزارة التربية والتعليم السعودية لتطوير التجربة والتوسع فيها.
ومن مظاهر التعاون الخلاق أن عدد المدرسين المصريين في المملكة يتجاوز 100 ألف مدرس في المدارس الحكومية والخاصة والدولية، فضلا عن أن عددا كبيرا من المدارس الخاصة والدولية يدار بكوادر مصرية.