المكتب الثقافي بالرياض يحتفل بانجاز الاستحقاق الثاني وتنصيب السيد رئيس الجمهورية

- الزيارات : 544
- أُضيف في: 2014-06-22 15:17:00
في أجواء وطنية رائعة وحضور مكثف من الجالية المصرية والشعب السعودي الشقيق احتفل المكتب الثقافي بالرياض تحت رعاية السفير عفيفى عبد الوهاب وإشراف أ. د. محمد عثمان الخشت المستشار الثقافي المصري لدى المملكة، بانجاز الاستحقاق الثاني وتنصيب الرئيس السيسي بنسبة تأييد غير مسبوقة، وحضر الحفل نخبة من الإعلاميين والشعراء ورجال الأعمال السعوديين، ورؤساء المكاتب الفنية بالسفارة المصرية في الرياض.
وأكد السفير عفيفى عبد الوهاب أن الشعب المصرى ضرب من خلال الانتخابات الرئاسية مثلا للجميع يحتذى به وكيف تكون الديمقراطية وكيف تكون ممارسة الإرداة الشعبية ، وهنأ الشعب المصري بانجاز الاستحقاق الثانى والاهم من خارطة الطريق وهو الانتخابات الرئاسية وتنصيب الرئيس السيسى. وقال السفير عفيفى إن هذا العرس الديمقراطى الذى نعيشه الليلة في المكتب الثقافي يأتي امتدادا لعرس ديمقراطى عايشناه بالأمس القريب ألا وهو تنفيذ الاستحقاق الثانى من خارطة المستقبل بإجراء الانتخابات الرئاسية هنا فى المملكة باعتبارها تضم أكبر جالية مصرية فى الخارج وبالتالى اكبر تكتل لمصر فى الخارج واكبر لجنة انتخابية هنا فى الرياض. وأضاف مبروك عليكم جميعا رئيسكم الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى الذى جاء بإرادة شعبية كاسحة اثبتت للجميع اننا نستحق بالفعل هذا الرئيس الذى أنجبته مصر، ومصر دائما هى "الكم التى يلد كيفا" وهى دائما مصنع الرجال خاصة رجال القوات المسلحة المصرية حصنها القوى على مر الزمان، مؤكدا أن “مصر عادت إلى مصر” وعادت إلى دورها الاساسى كلاعب رئيسى على المستوى الاقليمي والدولى .كما جدد السفير عفيفى إشادته بموقف خادم الحرمين الشريفين والمملكة التاريخى والبطولى ملكا وحكومة وشعبا منوها بأنها مواقف فاصلة لما قبلها ولما بعدها .
من جانبه هنأ المستشار د. محمد عثمان الخشت رئيس المركز الثقافى بالرياض ورئيس البعثة التعليمية بالمملكة الشعب المصري بهذه المناسبة وبتحقيق الرئيس المنتخب عبد الفتاح السيسى لنسبة تأييد غير مسبوقة، في انتخابات نزيهة شهد لها العالم أجمع. ودعا أبناء الشعب المصرى الى ان يهبوا لمساندة الرئيس السيسى ودعمه لتحقيق متطلبات ثورتيه من عيش حرية عدالة اجتماعية وكرامة، وأنه لابد من تضافر الحكومة والشعب يدا بيد من أجل بناء دولة الرفاه الاجتماعي. ونوه الخشت إلى معاناة مصر خلال السنوات الماضية بسبب السير في الطريق الخطأ في إعادة بناء الدولة وكيف أنها كانت تعود دائما إلى نقطة الصفر بسبب الإصرار على وضع خارطة طريق تضع العربة قبل الحصان، حيث كان الإصرار قبل ثورة 30 يونيو على انتخابات البرلمان والرئاسة قبل الدستور، مع أن الدستور هو الرسم الهندسي الذي يجب أن يوضع قبل البناء، وهو الذي يحدد وظائف السلطات الثلاث : التنفيذية والتشريعية والقضائية ويضع الحدود بينها. أما خارطة المستقبل التي وضعتها القوى الوطنية بعد 30 يونيو فقد رتبت خطوات إعادة بناء الدولة ترتيبا صحيحا. وأكد الخشت أن مصر لم تفشل في تجربتها الديمقراطية، وأنها توجت هذه التجربة بانتخابات حرة نزيهة، وجدد الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية ولخادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، على الدور الكبير و"الفارق" في مساندة مصر في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخها، وكذلك أشاد بدور دولة الامارات والكويت وكل الدول الى وقفت بجانب مصر فى هذه الظروف الصعبة. ووجه المستشار الثقافى تحية خاصة الى الجيش المصرى العظيم الذى انحاز للشعب المصرى فى 25 يناير و30 يونيو ، ووصفهم بأنهم خير اجناد الارض.
وفي نهاية الحفل كرم المكتب الثقافي السفير المصري عفيفى عبد الوهاب لدوره النزيه في إجراء الانتخابات بسفارة الرياض بشفافية وحيادية تامة واقتدار.
واستمر الحفل إلى الواحدة من صباح اليوم التالي، وقد شهد العديد من الفعاليات الشعرية لشعراء مصريين وسعوديين، مثل سيد الجزائرلي ومهدي بن مسفر الحبابي والغامدي وهاني قاسم وعماد أبو طالب ، بالإضافة إلى مجموعة الفقرات الموسيقية والغنائية، قدمها الفنانون محمد زويل ومحمد صلاح واشرف عبد العزيز، وغيرهم. وقدم الحفل الإعلامي والشاعر سيد الجزائرلي والمذيعة مرام رضوان.